( ولو ) ; إذ شرط التقاص اتحاد الجنس والصفة وهو متعذر هنا لاختلاف تأثير الحدين باختلاف البدنين غالبا ، نعم ( تقاذفا فليس تقاصا ) فلكل واحد حد على صاحبه بقدر ما سبه مما لا كذب فيه ولا قذف كيا ظالم يا أحمق ، لخبر { لمن سب سب سابه زينب لما سبت رضي الله عنهما ، فقال لها صلى الله عليه وسلم سبيها عائشة } ، ولأن أحدا لا ينفك عن ذلك ويمتنع أن يتجاوز لنحو أبيه ، وبانتصاره يستوفى حقه ويبقى على الأول إثم الابتداء والإثم لحقه تعالى .