( وغير مقطورة ) منها تساق أو تقاد ( ليست محرزة ) بغير ملاحظ ( في الأصح ) ; إذ لا تسير إلا كذلك غالبا ، ومن ثم اشترط في إحراز غير الإبل والبغال نظرها ، وللبنها وصوفها ووبرها ومتاع عليها وغيرها حكمها في الإحراز وعدمه ، نعم لو حلب من اثنين فأكثر حتى بلغ نصابا ففيه وجهان أصحهما قطعه ; لأن المراح حرز واحد لجميعها ، ويأتي مثله في جز الصوف ونحوه كما قاله الأذرعي ، وبحث أيضا أن محل الخلاف [ ص: 454 ] إذا كانت الدواب لواحد أو مشتركة : أي فإن لم تكن كذلك قطع بالأول .
والثاني محرزة بسائقها المنتهي نظره إليها كالمقطورة المسوقة وهو أولى الوجهين في الشرح الصغير ، وعبر في المحرر عن الأول كالأشبه .


