الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=9108_9120_9113_9063_9053 ( وليس للإمام ) ولا لغيره بالأولى ( نبذ الأمان ) الصادر منه أو من غيره كما هو ظاهر ( إن لم يخف خيانة ) للزومه من جهتنا فإن خافها نبذه الإمام والمؤمن بكسر الميم ، أما المؤمن بفتحها فله نبذه متى شاء لكنه متى بطل أمانه وجب تبليغه مأمنه
nindex.php?page=treesubj&link=9108_9120_9113_9063_9053 ( قوله : فإن خافها نبذه ) وجوبا فلو لم ينبذ هل يبطل بنفسه حيث مضت مدة بعد علمه يمكن فيها النبذ ، ولم يفعل أو لا ؟ فيه نظر ، والأقرب الأول لوجود الخلل المنافي لابتدائه ، وكل ما منع من الصحة إذا قارن لو طرأ أفسد إلا ما نصوا على خلافه ، ( قوله : لكنه متى بطل أمانه ) منا أو منه