( وما يعيش ) دائما ( في بر وبحر كضفدع )  بكسر أوله وفتحه وضمه مع كسر ثالثه وفتحه في الأول وكسره في الثاني وفتحه في الثالث ( وسرطان ) ويسمى عقرب الماء ونسناس ( وحية ) وسائر ذوات السموم وسلحفاة وترسة على الأصح قيل هي السلحفاة  ،  وقيل  [ ص: 152 ] اللجاة هي السلحفاة ( حرام ) لاستخباثه وضرره مع صحة النهي عن قتل الضفدع اللازم منه حرمته كذا في الروضة كأصلها وهو المعتمد  ،  وإن قال في المجموع : إن الصحيح المعتمد أن جميع ما في البحر تحل ميتته إلا الضفدع  ،  وما فيه سم وما ذكره الأصحاب أو بعضهم من تحريم السلحفاة والحية والنسناس محمول على ما في غير البحر ا هـ . 
وأما الدنيلس فالمعتمد حله كما جرى عليه الدميري  ،  وأفتى به ابن عدلان  وأئمة عصره وأفتى به الوالد  رحمه الله تعالى 
     	
		
				
						
						
