ولو امتنع استرقاقه لأن فيه إبطالا لحق السيد ( ولحربي حمل مدبره ) وأم ولده الكافرين الأصليين ( إلى دارهم ) وإن دبره ، عندنا وأبي الرجوع معه لأن أحكام الرق جميعها باقية ، بخلاف المكاتب كتابة صحيحة لا يرد إلا برضاه ، وخرج بقولي الأصليين المرتدان فيمنع من حملهما لبقاء علقة الإسلام ، وفي معنى المرتد القن المدبر أو المعلق بصفة أو المكاتب المنتقل من ملة إلى أخرى حيث قلنا لا يقبل منه إلا الإسلام كما هو ظاهر ، وعلم مما تقرر أنه لا يمنع من المكاتب كتابة فاسدة كما هو ظاهر تعليلهم حارب مدبر لمسلم أو ذمي فسبي