الثانية : يجهر بالتكبير في الخروج إلى المصلى في عيد الفطر خاصة  وقدمه ابن تميم  ، وابن حمدان  ،  وعنه  يظهره في الأضحى أيضا . جزم به في النظم وقدمه في مجمع البحرين ونصره ، وأما صاحب الفروع ، فقال فيه : ويكبر في خروجه إلى المصلى ، وأما التكبير في ليلة عيد الأضحى    : فيسن فيها التكبير المطلق بلا نزاع ، وفي العشر كله لا غير ، على الصحيح من المذهب ، وعليه أكثر الأصحاب ، وقيل : يسن المطلق من أول العشر إلى آخر أيام التشريق . 
جزم به في الغنية ، والكافي ، وغيرهما . 
فائدتان . إحداهما : قال  الإمام أحمد    : يرفع صوته بالتكبير    . الثانية : التكبير في ليلة الفطر آكد من التكبير في ليلة الأضحى ، على الصحيح من المذهب نص عليه ، وعليه الأصحاب .  [ ص: 436 ] واختار الشيخ تقي الدين  في الفتاوى المصرية ، أن التكبير في عيد الأضحى آكد ، ونصره بأدلة كثيرة ، وقال في النكت : التكبير ليلة الفطر آكد من جهة أمر الله به ، والتكبير في عيد النحر آكد من جهة أنه يشرع أدبار الصلوات ، وأنه متفق عليه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					