فائدة : قوله ( ويرفع يديه فيدعو ) ، وهذا بلا نزاع ، لكن يكون ظهور يديه نحو السماء ; لأنه دعاء رهبة ، ذكره جماعة من الأصحاب وقدمه في الفروع قال وجماعة : دعاء الرهبة بظهور الأكف ، وذكر بعض الأصحاب وجها : أن ابن عقيل كغيره في كونه يجعل بطون أصابعه نحو السماء ، وهو ظاهر كلام كثير من الأصحاب . دعاء الاستسقاء
قلت : قدمه في الرعاية الكبرى ، وزاد : ويقيم إبهامهما فيدعو بهما ، وقدمه في الحواشي واختاره الشيخ تقي الدين ، وقال : صار كفها نحو السماء لشدة الرفع ، لا قصدا له ، وإنما كان يوجه بطونهما مع القصد ، وأنه لو كان قصده فغيره أولى وأشهر قال : ولم يقل أحد ممن يرى رفعهما في القنوت : إنه يرفع ظهورهما ، بل بطونهما .