قوله ( nindex.php?page=treesubj&link=24644_24332وتمام الرباط أربعون ليلة . وهو لزوم الثغر للجهاد ) . وهكذا قاله nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد فيهما . ويستحب ولو ساعة . نص عليه . وقال الآجري ، nindex.php?page=showalam&ids=11851وأبو الخطاب ، وابن الجوزي ، وغيرهم : nindex.php?page=treesubj&link=24644وأقله ساعة . انتهى . nindex.php?page=treesubj&link=26415_24335وأفضل الرباط : أشده خوفا . قاله الأصحاب . قوله ( ولا يستحب نقل أهله إليه ) . يعني يكره . وهذا المذهب نص عليه . جزم به في المغني ، والشرح ، وغيرهما . وقدمه في الفروع . ونقل nindex.php?page=showalam&ids=15772حنبل : ينتقل بأهله إلى مدينة تكون معقلا للمسلمين كأنطاكية ، والرملة ، ودمشق .

تنبيه :

محل هذا : إذا كان الثغر مخوفا . قاله nindex.php?page=showalam&ids=13439المصنف ، والشارح . فإن كان الثغر آمنا لم يكره نقل أهله إليه . وهو ظاهر ما جزم به nindex.php?page=showalam&ids=13439المصنف ، والشارح . وقدمه في الرعاية الكبرى . وقيل : لا يستحب . وهو ظاهر كلام nindex.php?page=showalam&ids=13439المصنف هنا . وظاهر كلام كثير من الأصحاب . فأما أهل الثغور : فلا بد لهم من السكنى بأهليهم . ولولا ذلك لخربت الثغر وتعطلت .

قَوْلُهُ ( nindex.php?page=treesubj&link=24644_24332وَتَمَامُ الرِّبَاطِ أَرْبَعُونَ لَيْلَةً . وَهُوَ لُزُومُ الثَّغْرِ لِلْجِهَادِ ) . وَهَكَذَا قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=12251الْإِمَامُ أَحْمَدُ فِيهِمَا . وَيُسْتَحَبُّ وَلَوْ سَاعَةً . نَصَّ عَلَيْهِ . وَقَالَ الْآجُرِّيُّ ، nindex.php?page=showalam&ids=11851وَأَبُو الْخَطَّابِ ، وَابْنُ الْجَوْزِيِّ ، وَغَيْرُهُمْ : nindex.php?page=treesubj&link=24644وَأَقَلُّهُ سَاعَةٌ . انْتَهَى . nindex.php?page=treesubj&link=26415_24335وَأَفْضَلُ الرِّبَاطِ : أَشَدُّهُ خَوْفًا . قَالَهُ الْأَصْحَابُ . قَوْلُهُ ( وَلَا يُسْتَحَبُّ نَقْلُ أَهْلِهِ إلَيْهِ ) . يَعْنِي يُكْرَهُ . وَهَذَا الْمَذْهَبُ نَصَّ عَلَيْهِ . جَزَمَ بِهِ فِي الْمُغْنِي ، وَالشَّرْحِ ، وَغَيْرِهِمَا . وَقَدَّمَهُ فِي الْفُرُوعِ . وَنَقَلَ nindex.php?page=showalam&ids=15772حَنْبَلٌ : يَنْتَقِلُ بِأَهْلِهِ إلَى مَدِينَةٍ تَكُونُ مَعْقِلًا لِلْمُسْلِمِينَ كَأَنْطَاكِيَةَ ، وَالرَّمْلَةِ ، وَدِمَشْقَ .

تَنْبِيهٌ :

مَحَلُّ هَذَا : إذَا كَانَ الثَّغْرُ مَخُوفًا . قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13439الْمُصَنِّفُ ، وَالشَّارِحُ . فَإِنْ كَانَ الثَّغْرُ آمِنًا لَمْ يُكْرَهْ نَقْلُ أَهْلِهِ إلَيْهِ . وَهُوَ ظَاهِرُ مَا جَزَمَ بِهِ nindex.php?page=showalam&ids=13439الْمُصَنِّفُ ، وَالشَّارِحُ . وَقَدَّمَهُ فِي الرِّعَايَةِ الْكُبْرَى . وَقِيلَ : لَا يُسْتَحَبُّ . وَهُوَ ظَاهِرُ كَلَامِ nindex.php?page=showalam&ids=13439الْمُصَنِّفِ هُنَا . وَظَاهِرُ كَلَامِ كَثِيرٍ مِنْ الْأَصْحَابِ . فَأَمَّا أَهْلُ الثُّغُورِ : فَلَا بُدَّ لَهُمْ مِنْ السُّكْنَى بِأَهْلَيْهِمْ . وَلَوْلَا ذَلِكَ لَخَرِبَتْ الثَّغْرُ وَتَعَطَّلَتْ .