قوله ( في شعورهم ، بحذف مقادم رءوسهم ) قال في الفروع : لا كعادة الأشراف . قال في الرعاية ، وقيل : هو حلق شعر التحذيف من العذار والنزعتين . ويلزمهم التميز عن المسلمين
فائدة : قوله ( وكناهم . أهل الذمة ) ، كأبي القاسم ، وأبي عبد الله ) وكذا أبو الحسن ، وأبو بكر ، وأبو محمد ونحوها . وكذا الألقاب ، كعز الدين ونحوه ، يمنعون من ذلك كله قاله فلا يكتنوا بكنى المسلمين ( الشيخ تقي الدين . وقد كنى طبيبا نصرانيا . فقال : يا الإمام أحمد أبا إسحاق . ونقل أبو طالب : لا بأس به . فإن { نجران يا أبا الحارث ، أسلم تسلم } وقال النبي صلى الله عليه وسلم قال لأسقف رضي الله عنه " يا عمر أبا حسان " . قال في الفروع : ويتوجه احتمال وتخريج بالجواز للمصلحة . ويحمل ما روي عليه .