قوله . يعني : أن القول قول رب المال فيما شرط للعامل . وهو المذهب . نص عليه في رواية ( والجزء المشروط للعامل ) ابن منصور ، وسند . وجزم به في الوجيز . وقدمه في المغني ، والشرح ، والفروع ، والرعايتين ، والهداية ، والمذهب ، والمستوعب ، والخلاصة ، والهادي ، والكافي ، والتلخيص . : القول قول العامل ، إذا وعنه : رجع إليها . نقلها ادعى أجرة المثل . وإن جاوز أجرة المثل . وقال حنبل : إلا فيما لا يتغابن الناس بها عرفا . وجزم بهذه الزيادة في الرواية في المغني ، والشرح ، والرعاية ، والهداية ، والمذهب ، والمستوعب ، والخلاصة ، والهادي ، والكافي ، والتلخيص . وأطلقهما في الكافي . ابن عقيل
فائدة :
لو : قدمت بينة العامل . على الصحيح من المذهب ; لأنه خارج . وقطع به كثير من الأصحاب . وقدمه في الفروع . وقيل : تقدم بينة رب المال . ونقل أقام كل واحد منهما بينة بما قاله مهنا فيمن قال : الربح بينهما نصفان وهو معنى كلام قال : دفعته مضاربة . قال : بل قرضا ، ولهما بينتان الأزجي . قال الأزجي : وعن رحمه الله في مثل هذا : فيمن الإمام أحمد : روايتان . ادعى ما في كيس ، وادعى آخر نصفه
إحداهما : أنه بينهما نصفان . والثانية : لأحدهما ربعه ، وللآخر ثلاثة أرباعه . [ ص: 457 ] قوله ( وفي ) . يعني : أن القول قول المالك في عدم الإذن في البيع نساء ، أو الشراء بكذا وكون القول قول المالك في الإذن في البيع نساء . وهو وجه ذكره بعضهم . قال الإذن في البيع نساء أو الشراء بكذا ابن أبي موسى : يتوجه أن القول قول المالك . وحكاه في الشرح ، وغيره قولا . والصحيح من المذهب : أن القول قول العامل في ذلك . نص عليه . وعليه الأصحاب . وجزم به في الهداية ، والمذهب ، والخلاصة ، والمغني . قال في شرحه : قاله الأصحاب . وصححه ابن منجى الناظم . وقدمه في التلخيص ، والشرح ، والفروع ، والرعايتين ، والفائق ، والحاوي الصغير ، والمستوعب . قال في شرحه : ولم أجد بما قاله ابن منجى هنا رواية ، ولا وجها عن أحد من المتقدمين ، غير أن صاحب المستوعب حكى بعد قوله " القول قول العامل " أن المصنف ابن أبي موسى قال : ويتوجه أن القول قول رب المال . وربما حكى بعض المتأخرين في ذلك وجها . وأظنه أخذه من كلام هنا . أو ظن قول المصنف ابن أبي موسى يقتضي ذلك . وفي الجملة : لقول رب المال وجه من الدليل لو وافق رواية أو وجها ، وذكره . انتهى .