قوله ( على العامل ) . هذا المذهب . وعليه أكثر الأصحاب . ونص عليه . وقدمه في الهداية ، والمذهب ، والمستوعب ، والخلاصة ، والهادي ، والتلخيص ، والبلغة ، والفروع ، والرعايتين ، والحاوي الصغير ، والنظم ، وغيرهم . وجزم به في المحرر ، والوجيز ، وغيرهما . وقيل : عليهما . وهو رواية عند والحصاد ، واحتمال ابن رزين ، وتخريج لجماعة . وقال في الموجز : في الحصاد ، والدياس : والتذرية ، وحفظه ببذره : الروايتان اللتان في الجداد . لأبي الخطاب
فائدة : اللقاط كالحصاد ، على الصحيح من المذهب . وقطع به الجمهور . وقال في الموجز : هل هو كحصاد ؟ فيه روايتان . [ ص: 486 ] قال في الرعاية الكبرى ، قلت : واللقاط يحتمل وجهين . قوله ( وكذلك ) . يعني أنه على العامل كالحصاد . وهو إحدى الروايتين في الرعاية الكبرى ، والفروع ، وتخريج في المحرر وغيره ، وقياس في التلخيص . وجزم به في الوجيز ، وقدمه في شرح الجداد ، والمغني ، والشرح ، ونصراه . ابن رزين أن الجداد عليهما بقدر حصتهما ، إلا أن يشرطه على العامل . نص عليه . وهذا الصحيح من المذهب . وعليه جماهير الأصحاب . وقطع به كثير منهم . وهو من مفردات المذهب . وعنه