قوله ( nindex.php?page=treesubj&link=860_848والصلوات المفروضات خمس . الظهر . وهي الأولى ) الصحيح من المذهب : أن nindex.php?page=treesubj&link=860الظهر هي الأولى . لأنها أول الخمس افتراضا . وبها بدأ جبريل حين أم النبي صلى الله عليه وسلم عند البيت . وبدأ بها الصحابة حين سئلوا عن الأوقات ، وعليه جماهير الأصحاب . وبدأ في الإرشاد والشيرازي في الإيضاح . والمبهج ، nindex.php?page=showalam&ids=11851وأبو الخطاب في الهداية . وتابعه في المذهب ، ومسبوك الذهب ، والمستوعب ، والخلاصة ، والحاويين ، والرعاية الصغرى ، وإدراك الغاية وغيرهم : بالفجر . وقاله nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي في الجامع الصغير واختاره الشيخ تقي الدين ، فقال : بدأ جماعة من أصحابنا ، nindex.php?page=showalam&ids=14209كالخرقي nindex.php?page=showalam&ids=14953والقاضي في بعض كتبه وغيرهما بالظهر . ومنهم من [ ص: 430 ] بدأ بالفجر كابن أبي موسى ، nindex.php?page=showalam&ids=11851وأبي الخطاب ، nindex.php?page=showalam&ids=14953والقاضي في موضع . قال : وهذا أجود . لأن nindex.php?page=treesubj&link=859_880الصلاة الوسطى هي العصر ، وإنما تكون الوسطى إذا كانت الفجر الأولى . انتهى .

وإنما بدأ بالفجر لبداءته عليه أفضل الصلاة والسلام بها للسائل ، وهو متأخر عن الأول . وناسخ لبعضه . وبدأ في الرعاية الكبرى ، وابن تميم بالفجر . ثم ثنيا بالظهر . وقالا هي الأولى .

قَوْلُهُ ( nindex.php?page=treesubj&link=860_848وَالصَّلَوَاتُ الْمَفْرُوضَاتُ خَمْسٌ . الظُّهْرُ . وَهِيَ الْأُولَى ) الصَّحِيحُ مِنْ الْمَذْهَبِ : أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=860الظُّهْرَ هِيَ الْأُولَى . لِأَنَّهَا أَوَّلُ الْخَمْسِ افْتِرَاضًا . وَبِهَا بَدَأَ جِبْرِيلُ حِينَ أَمَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ الْبَيْتِ . وَبَدَأَ بِهَا الصَّحَابَةُ حِينَ سُئِلُوا عَنْ الْأَوْقَاتِ ، وَعَلَيْهِ جَمَاهِيرُ الْأَصْحَابِ . وَبَدَأَ فِي الْإِرْشَادِ وَالشِّيرَازِيُّ فِي الْإِيضَاحِ . وَالْمُبْهِجِ ، nindex.php?page=showalam&ids=11851وَأَبُو الْخَطَّابِ فِي الْهِدَايَةِ . وَتَابَعَهُ فِي الْمُذْهَبِ ، وَمَسْبُوكِ الذَّهَبِ ، وَالْمُسْتَوْعِبِ ، وَالْخُلَاصَةِ ، وَالْحَاوِيَيْنِ ، وَالرِّعَايَةِ الصُّغْرَى ، وَإِدْرَاكِ الْغَايَةِ وَغَيْرِهِمْ : بِالْفَجْرِ . وَقَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=14953الْقَاضِي فِي الْجَامِعِ الصَّغِيرِ وَاخْتَارَهُ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ ، فَقَالَ : بَدَأَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، nindex.php?page=showalam&ids=14209كَالْخِرَقِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=14953وَالْقَاضِي فِي بَعْضِ كُتُبِهِ وَغَيْرِهِمَا بِالظُّهْرِ . وَمِنْهُمْ مَنْ [ ص: 430 ] بَدَأَ بِالْفَجْرِ كَابْنِ أَبِي مُوسَى ، nindex.php?page=showalam&ids=11851وَأَبِي الْخَطَّابِ ، nindex.php?page=showalam&ids=14953وَالْقَاضِي فِي مَوْضِعٍ . قَالَ : وَهَذَا أَجْوَدُ . لِأَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=859_880الصَّلَاةَ الْوُسْطَى هِيَ الْعَصْرُ ، وَإِنَّمَا تَكُونُ الْوُسْطَى إذَا كَانَتْ الْفَجْرُ الْأُولَى . انْتَهَى .

وَإِنَّمَا بَدَأَ بِالْفَجْرِ لِبُدَاءَتِهِ عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ بِهَا لِلسَّائِلِ ، وَهُوَ مُتَأَخِّرٌ عَنْ الْأَوَّلِ . وَنَاسِخٌ لِبَعْضِهِ . وَبَدَأَ فِي الرِّعَايَةِ الْكُبْرَى ، وَابْنُ تَمِيمٍ بِالْفَجْرِ . ثُمَّ ثَنَّيَا بِالظُّهْرِ . وَقَالَا هِيَ الْأُولَى .