فوائد :

الأولى : على قول nindex.php?page=showalam&ids=14209الخرقي : لو nindex.php?page=treesubj&link=10961لم يكن متزوجا ، ورجع عن قوله الأول ، بأن قال " أنا رجل " ثم قال " أنا امرأة " أو عكسه . فظاهر كلام nindex.php?page=showalam&ids=14209الخرقي والأصحاب : أن له نكاح ما عاد إليه . قاله في المحرر . وهو الصحيح .

قال في الفروع : فلو عاد عن قوله الأول : فله نكاح ما عاد إليه ، في الأصح . وقال في المحرر : يمنع من نكاح الصنفين عندي .

قال الزركشي : وهو ظاهر كلام nindex.php?page=showalam&ids=13439أبي محمد في الكافي .

الثانية : قال nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل في الفنون : لا يجوز nindex.php?page=treesubj&link=10961الوطء في الفرج الزائد .

قلت : إذا زوجناه على أنه أنثى : لم يستبعد جواز وطئه فيه . كما يجوز مباشرته في سائر بدنه ، غير دبره .

الثالثة : قال الشيخ تقي الدين رحمه الله : nindex.php?page=treesubj&link=28772لا يحرم في الجنة زيادة العدد ، ولا الجمع بين المحارم ، وغيره والله أعلم .

فَوَائِدُ :

الْأُولَى : عَلَى قَوْلِ nindex.php?page=showalam&ids=14209الْخِرَقِيِّ : لَوْ nindex.php?page=treesubj&link=10961لَمْ يَكُنْ مُتَزَوِّجًا ، وَرَجَعَ عَنْ قَوْلِهِ الْأَوَّلِ ، بِأَنْ قَالَ " أَنَا رَجُلٌ " ثُمَّ قَالَ " أَنَا امْرَأَةٌ " أَوْ عَكْسُهُ . فَظَاهِرُ كَلَامِ nindex.php?page=showalam&ids=14209الْخِرَقِيِّ وَالْأَصْحَابِ : أَنَّ لَهُ نِكَاحَ مَا عَادَ إلَيْهِ . قَالَهُ فِي الْمُحَرَّرِ . وَهُوَ الصَّحِيحُ .

قَالَ فِي الْفُرُوعِ : فَلَوْ عَادَ عَنْ قَوْلِهِ الْأَوَّلِ : فَلَهُ نِكَاحُ مَا عَادَ إلَيْهِ ، فِي الْأَصَحِّ . وَقَالَ فِي الْمُحَرَّرِ : يُمْنَعُ مِنْ نِكَاحِ الصِّنْفَيْنِ عِنْدِي .

قَالَ الزَّرْكَشِيُّ : وَهُوَ ظَاهِرُ كَلَامِ nindex.php?page=showalam&ids=13439أَبِي مُحَمَّدٍ فِي الْكَافِي .

الثَّانِيَةُ : قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13372ابْنُ عَقِيلٍ فِي الْفُنُونِ : لَا يَجُوزُ nindex.php?page=treesubj&link=10961الْوَطْءُ فِي الْفَرْجِ الزَّائِدِ .

قُلْت : إذَا زَوَّجْنَاهُ عَلَى أَنَّهُ أُنْثَى : لَمْ يُسْتَبْعَدْ جَوَازُ وَطْئِهِ فِيهِ . كَمَا يَجُوزُ مُبَاشَرَتُهُ فِي سَائِرِ بَدَنِهِ ، غَيْرَ دُبُرِهِ .

الثَّالِثَةُ : قَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ رَحِمَهُ اللَّهُ : nindex.php?page=treesubj&link=28772لَا يَحْرُمُ فِي الْجَنَّةِ زِيَادَةُ الْعَدَدِ ، وَلَا الْجَمْعُ بَيْنَ الْمَحَارِمِ ، وَغَيْرِهِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .