قوله ( فإن على روايتين ) وأطلقهما في الهداية ، والفصول ، والإيضاح ، والمذهب ، والمستوعب ، والكافي ، والهادي ، والتلخيص ، والبلغة ، توضأ قبله ، فهل يصح وضوءه ؟ وابن منجا في شرحه ، وابن تميم ، وتجريد العناية . وغيرهم . إحداهما : لا يصح ، وهو المذهب . وعليه جمهور الأصحاب . قال في شرح الهداية : هذا اختيار أصحابنا . قال المجد الشيخ تقي الدين في شرح العمدة : هذا أشهر ، قال الزركشي : هذا اختيار ، والجمهور . قال في الحاوي الصغير : لا يصح في أصح الروايتين وصححه الخرقي الصرصري في نظم زوائد الكافي ، وهو ظاهر ما جزم به ، وجزم به في الإفادات ، والتسهيل ، وقدمه في الفروع ، والرعايتين ، والحاوي الكبير ، ومسبوك الذهب ، والخلاصة ، الخرقي في شرحه ، وغيرهم . [ ص: 115 ] والرواية الثانية : يصح جزم به في الوجيز ، ونهاية وابن رزين ، والمنور ، والمنتخب ، وصححه في النظم ، والتصحيح . قال في مجمع البحرين : هذا أقوى الروايتين . واختارها ابن رزين المصنف والشارح ، ، والمجد وابن عبدوس في تذكرته ، ، والقاضي . وقدمها في المحرر . وابن عقيل