الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ فروع ] nindex.php?page=treesubj&link=975سمع النداء وهو يأكل تركه إن خاف فوت جمعة أو مكتوبة لا جماعة رستاقي . nindex.php?page=treesubj&link=975سعى يريد الجمعة وحوائجه أن معظم مقصوده الجمعة نال ثواب السعي إليها ، وبهذا تعلم أن من شرك في عبادته فالعبرة للأغلب . الأفضل nindex.php?page=treesubj&link=973حلق الشعر وقلم الظفر بعدها
( قوله إن خاف فوت جمعة أو مكتوبة ) عزاه في التتارخانية إلى فتاوى nindex.php?page=showalam&ids=11903أبي الليث . ثم إن فوت الجمعة بسلام الإمام والمكتوبة بخروج وقتها لا بفوت جماعتها لأنه يمكنه صلاتها وحده nindex.php?page=treesubj&link=1630والأكل أي الذي تميل إليه نفسه ويخاف ذهاب لذته عذر في ترك الجماعة كما مر في بابها لكن يشكل ما مر من وجوب السعي إلى الجمعة بالأذان الأول وترك البيع ولو ماشيا والمراد به كل عمل ينافي السعي فتأمل ( قوله رستاقي ) نسبة إلى الرستاق وهو السواد والقرى قاموس ( قوله نال ثواب السعي ) أما الصلاة فينال ثوابها على كل حال ط . مطلب إذا شرك في عبادته فالعبرة للأغلب
( قوله من nindex.php?page=treesubj&link=26085شرك في عبادته ) كالسفر للتجارة والحج والصلاة لإسقاط الفرض ولدفع مذمة الناس ونحو ذلك مما لم يكن متمحضا لوجه الله تعالى ( قوله فالعبرة للأغلب ) الظاهر أن يراد به الأغلب الذي هو قصد العبادة لأن قوله إن معظم مقصوده الجمعة إلخ يفيد أنه لو كان معظم مقصوده الحوائج أو تساوى القصدان لا ثواب ، وهذا التفصيل مختار nindex.php?page=showalam&ids=14847الإمام الغزالي أيضا وغيره من الشافعية واختار منهم العز بن عبد السلام عدم الثواب مطلقا وسيأتي ذلك في الحظر والإباحة إن شاء الله تعالى ( قوله الأفضل إلخ ) في التتارخانية : ويكره nindex.php?page=treesubj&link=973تقليم الأظفار ، وقص الشارب في يوم الجمعة قبل الصلاة لما فيه من معنى الحج وذلك قبل الفراغ من الحج غير مشروع ا هـ وسيأتي تمام الكلام على ذلك ، وبيان كيفية التقليم وما قيل فيه نظما ونثرا في الحظر والإباحة إن شاء الله تعالى