باب الكسوف
مناسبته إما من حيث الاتحاد أو التضاد ثم الجمهور أنه بالكاف والخاء للشمس والقمر ( ) بيان للمستحب وما في السراج لا بد من شرائط الجمعة إلا الخطبة رده في البحر [ ص: 182 ] عند الكسوف ( ركعتين ) بيان لأقلها ، وإن شاء أربعا أو أكثر كل ركعتين بتسليمة أو كل أربع مجتبى وصفتها ( كالنفل ) أي بركوع واحد في غير وقت مكروه ( بلا أذان و ) لا ( إقامة و ) لا ( جهر و ) لا ( خطبة ) وينادي : الصلاة جامعة ليجتمعوا ( ويطيل فيها الركوع ) والسجود ( والقراءة ) والأدعية والأذكار الذي هو من خصائص النافلة ثم يدعو بعدها [ ص: 183 ] جالسا مستقبل القبلة أو قائما مستقبل الناس والقوم يؤمنون ( حتى تنجلي الشمس كلها ، وإن لم يحضر الإمام ) للجمعة ( صلى الناس فرادى ) في منازلهم تحرزا عن الفتنة ( كالخسوف ) للقمر ( والريح ) الشديدة ( والظلمة ) القوية نهارا والضوء القوي ليلا ( والفزع ) الغالب ونحو ذلك من الآيات المخوفة كالزلازل والصواعق والثلج والمطر الدائمين وعموم الأمراض ، ومنه الدعاء برفع الطاعون وقول يصلي بالناس من يملك إقامة الجمعة ابن حجر : بدعة أي حسنة ، وكل طاعون وباء ولا عكس ، وتمامه في الأشباه . وفي العيني : : واختار في الأسرار وجوبها صلاة الخسوف حسنة وكذا البقية . وفي الفتح : واختلف في صلاة الكسوف سنة فلذا أخرها . استنان صلاة الاستسقاء