الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( و ) nindex.php?page=treesubj&link=2198يسن أن ( يفرش فيه التراب . nindex.php?page=treesubj&link=2198مات في سفينة غسل وكفن وصلي عليه وألقي في البحر إن لم يكن قريبا من البر nindex.php?page=treesubj&link=2218ولا ينبغي أن يدفن ) الميت ( في الدار ولو ) كان ( صغيرا ) لاختصاص هذه السنة بالأنبياء واقعات .
( قوله أن nindex.php?page=treesubj&link=2198يفرش فيه ) أي في القبر أو في اللحد كما بيناه ( قوله وألقي في البحر ) قال في الفتح : وعن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد يثقل ليرسب . وعن الشافعية كذلك إن كان قريبا من دار الحرب وإلا شد بين لوحين ليقذفه البحر فيدفن . ا هـ . ( قوله إن لم يكن قريبا من البر ) الظاهر تقديره ، بأن يكون بينهم وبين البر مدة يتغير الميت فيها . ثم رأيت في نور الإيضاح التعبير بخوف الضرر به ( قوله في الدار ) كذا في الحلية عن منية المفتي وغيرها ، وهو أعم من قول الفتح nindex.php?page=treesubj&link=2242ولا يدفن صغير ولا كبير في البيت الذي مات فيه فإن ذلك خاص بالأنبياء ، بل ينقل إلى مقابر المسلمين ا هـ ومقتضاه أنه لا يدفن في مدفن خاص كما يفعله من يبني مدرسة ونحوها ، ويبني له بقربها مدفنا تأمل