( وسببه ) أي سبب افتراضها    ( ملك نصاب حولي ) نسبة للحول لحولانه عليه ( تام ) بالرفع صفة ملك ، خرج مال المكاتب .  [ ص: 260 ] أقول    : إنه خرج باشتراط الحرية على أن المطلق ينصرف للكامل ، ودخل ما ملك بسبب خبيث  كمغصوب خلطه إذا كان له غيره منفصل عنه يوفي دينه ( فارغ عن دين له مطالب من جهة العباد ) سواء كان لله كزكاة  [ ص: 261 ] وخراج أو للعبد ، ولو كفالة أو مؤجلا ، ولو صداق زوجته المؤجل للفراق  ونفقة لزمته بقضاء أو رضا ، بخلاف دين نذر وكفارة  وحج لعدم المطالب ، ولا يمنع الدين وجوب عشر وخراج  [ ص: 262 ] وكفارة ( و ) فارغ ( عن حاجته الأصلية ) لأن المشغول بها كالمعدوم . وفسره ابن ملك  بما يدفع عنه الهلاك تحقيقا كثيابه أو تقديرا كدينه  [ ص: 263 ]   ( نام ولو تقديرا ) بالقدرة على الاستنماء ولو بنائبه . ثم فرع على سببه بقوله 
     	
		
				
						
						
