( والمواقيت ) أي مكة إلا محرما خمسة ( المواضع التي لا يجاوزها مريد ذو الحليفة ) بضم ففتح مكان على ستة أميال من المدينة وعشر مراحل من مكة تسميها العوام أبيار علي رضي الله عنه يزعمون أنه قاتل الجن في بعضها وهو كذب [ ص: 475 ] ( وذات عرق ) بكسر فسكون على مرحلتين من مكة ( وجحفة ) على ثلاث مراحل بقرب رابغ ( وقرن ) على مرحلتين فتح الراء خطأ ونسبة أويس إليه خطأ آخر ( ويلملم ) جبل على مرحلتين أيضا ( للمدني والعراقي والشامي ) الغير المار بالمدينة بقرينة ما يأتي ( والنجدي واليمني ) لف ونشر مرتب ويجمعها قوله : عرق العراق يلملم اليمن وبذي الحليفة يحرم المدني للشام جحفة إن مررت بها ولأهل نجد قرن فاستبن
( وكذا هي لمن مر بها من غير أهلها ) كالشام يمر بميقات أهل المدينة فهو ميقاته قاله النووي الشافعي وغيره [ ص: 476 ] وقالوا ولو من الأبعد أفضل ولو أخره إلى الثاني لا شيء عليه على المذهب وعبارة اللباب سقط عنه الدم ولو لم يمر بها تحرى وأحرم إذا حاذى أحدها وأبعدها أفضل فإن لم يكن بحيث يحاذي فعلى مرحلتين مر بميقاتين فإحرامه