( ووقف الإمام على ناقته بقرب جبل الرحمة    ) عند الصخرات الكبار ( مستقبلا ) القبلة    ( والقيام والنية فيه ) أي الوقوف ( ليست بشرط ولا واجب فلو كان جالسا جاز حجه و ) ذلك لأن ( الشرط الكينونة فيه ) فصح وقوف مجتاز وهارب وطالب غريم ونائم ومجنون وسكران  [ ص: 507 ]   ( ودعا جهرا ) بجهد ( وعلم المناسك ووقف الناس خلفه بقربه مستقبلين القبلة سامعين لقوله ) خاشعين باكين وهو من مواضع الإجابة وهي بمكة  خمسة عشر نظمها صاحب النهر فقال : دعاء البرايا يستجاب بكعبة  وملتزم والموقفين كذا الحجر     طواف وسعي مروتين وزمزم  
مقام وميزاب جمارك تعتبر زاد في اللباب : وعند رؤية الكعبة   [ ص: 508 ] وعند السدرة والركن اليماني ، وفي الحجر وفي منى  في نصف ليلة البدر ( وإذا غربت الشمس أتى ) على طريق المأزمين    ( مزدلفة    ) وحدها من مأزمي عرفة  إلى مأزمي محسر  
     	
		
				
						
						
