قل لمن لم ير المعاصر شيئا ويرى للأوائل التقديما إن ذاك القديم كان حديثا
وسيبقى هذا الحديث قديما
لكل بني الدنيا مراد ومقصد وإن مرادي صحة وفراغ
لأبلغ في علم الشريعة مبلغا يكون به لي في الجنان بلاغ
ففي مثل هذا فلينافس أولو النهى وحسبي من الدنيا الغرور بلاغ
[ ص: 34 ] فما الفوز إلا في نعيم مؤبد به العيش رغد والشراب يساغ