الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
وكذا nindex.php?page=treesubj&link=457يجوز بماء خالطه طاهر جامد مطلقا ( كأشنان وزعفران ) لكن في البحر عن القنية : إن أمكن الصبغ به لم يجز كنبيذ تمر ( وفاكهة وورق شجر ) وإن غير كل أوصافه ( الأصح إن بقيت رقته ) أي واسمه لما مر .
( قوله : بماء ) بالمد والتنوين . ( قوله : خالطه طاهره جامد ) أي بدون طبخ كما مر ويأتي .
( قوله : مطلقا ) أي سواء كان المخالط من جنس الأرض كالتراب أو يقصد بخلطه التنظيف كالأشنان والصابون أو يكون شيئا آخر كالزعفران عند nindex.php?page=showalam&ids=11990الإمام منح .
( قوله : كأشنان ) بالضم والكسر قاموس .
( قوله : لم يجز ) لأن اسم الماء زال عنه نظير النبيذ كما قدمناه .
( قوله : وإن غير كل أوصافه ) لأن المنقول عن الأساتذة أنهم كانوا nindex.php?page=treesubj&link=457يتوضئون من الحياض التي تقع فيها الأوراق مع تغيير كل الأوصاف من غير نكير نهر عن النهاية .
( قوله : في الأصح ) مقابله ما قيل إنه إن ظهر لون الأوراق في الكف لا يتوضأ به لكن يشرب ، والتقييد بالكف إشارة إلى كثرة التغير ; لأن الماء قد يرى في محله متغيرا لونه ، لكن لو رفع منه شخص في كفه لا يراه متغيرا تأمل .
( قوله : لما مر ) أي في قوله ، فلو جامدا فبثخانة ما لم يزل الاسم