[ ص: 308 ]   ( لا ) يلحق البائن ( البائن )  [ ص: 309 ] إذا أمكن جعله إخبارا عن الأول    :  [ ص: 310 ] كأنت بائن بائن ، أو أبنتك بتطليقة فلا يقع لأنه إخبار فلا ضرورة في جعله إنشاء ، بخلاف أبنتك بأخرى أو أنت طالق بائن ، أو قال نويت البينونة الكبرى لتعذر حمله على الإخبار فيجعل إنشاء ، ولذا وقع المعلق كما قال ( إلا إذا كان ) البائن ( معلقا بشرط ) أو مضافا ( قبل ) إيجاد ( المنجز البائن ) كقوله : إن دخلت الدار فأنت بائن ناويا ثم أبانها ثم دخلت بانت بأخرى لأنه لا يصلح إخبارا ،  [ ص: 311 ] ومثله المضاف كأنت بائن غدا ثم أبانها ثم جاء الغد يقع أخرى . 
وفي البحر عن الوهبانية : أنت بائن كناية معلقا كان أو منجزا فيغتفر للنية ، ولو قال : إن دخلت الدار فأنت بائن ، ثم قال إن كلمت زيدا فأنت بائن ثم دخلت وبانت ثم كلمت  يقع أخرى ذخيرة . 
وفي البزازية : إن فعلت كذا فحلال الله علي حرام ثم قال كذلك لأمر آخر ففعل أحدهما بانت ، وكذا لو فعل الثاني على الأشبه فليحفظ ، قيد بالقبلية لأنه لو أبانها أولا ثم أضاف البائن أو علقه لم يصح كتنجيزه بدائع . ويستثنى ما في البزازية : كل امرأة له طالق لم يقع على المختلعة ، ولو قال إن فعلت كذا فامرأته كذا  لم يقع على معتدة البائن ،  [ ص: 312 ] ويضبط الكل ما قيل : كلا أجز لا بائنا مع مثله إلا إذا علقته من قبله     إلا بكل امرأة وقد خلع 
والحق الصريح بعد لم يقع 
     	
		
				
						
						
