( والقسم بالله تعالى )  ولو برفع الهاء أو نصبها أو حذفها كما يستعمله الأتراك ، وكذا واسم الله كحلف النصارى  وكذا باسم الله لأفعل كذا عند  محمد  ورجحه في البحر ، بخلاف بله بكسر اللام إلا إذا كسر الهاء وقصد اليمين ( وباسم من أسمائه ) ولو مشتركا تعورف الحلف به أو لا على المذهب ( كالرحمن والرحيم ) والحليم والعليم ومالك يوم الدين  [ ص: 711 ] والطالب الغالب ( والحق ) معرفا لا منكرا كما سيجيء . وفي المجتبى : لو نوى بغير الله غير اليمين دين    ( أو بصفة ) يحلف بها عرفا ( من صفاته تعالى )  [ ص: 712 ] صفة ذات لا يوصف بضدها ( كعزة الله وجلاله وكبريائه ) وملكوته وجبروته ( وعظمته وقدرته ) أو صفة فعل يوصف بها وبضدها كالغضب والرضا ، فإن الأيمان مبنية على العرف ، فما تعورف الحلف به فيمين وما لا فلا . 
     	
		
				
						
						
