( فلو عتق الأول فقط ) لما قلنا ، وتكون بكتابة ورسالة ما لم ينو المشافهة فتكون كالحديث ، ولو أرسل بعض عبيده عبدا آخر إن ذكر الرسالة عتق المرسل وإلا الرسول ( وإن بشروه معا عتقوا ) لتحققها من الكل بدليل - { قال كل عبد بشرني بكذا فهو حر فبشره ثلاثة متفرقون وبشروه بغلام عليم } - ( و ) البشارة ( لا فرق فيها بين ) ذكر الباء وعدمها بخلاف الخبر فإنه يختص بالصدق مع الباء كما مر في الباب قبله ( والكتابة كالخبر ) فيما ذكر ( والإعلام ) لا بد فيه من الصدق ولو بلا باء ( كالبشارة ) لأن الإعلام إثبات العلم والكذب لا يفيده بدائع .