الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( nindex.php?page=treesubj&link=8925_8841_8847_8851والمعتبر في الأهلية ) للجزية ( وعدمها وقت الوضع ) فمن أفاق أو عتق أو بلغ أو برئ بعد وضع الإمام لم توضع عليه [ ص: 200 ] ( بخلاف nindex.php?page=treesubj&link=8850الفقير إذا أيسر بعد الوضع حيث توضع عليه ) لأن سقوطها لعجزه وقد زال اختيار
( قوله لم توضع عليه ) لأن وقت الوجوب أول السنة عند وضع الإمام ، فإن الإمام يجدد الوضع عند رأس كل سنة لتغير أحوالهم ببلوغ الصبي وعتق العبد ، وغيرهما فإذا nindex.php?page=treesubj&link=8841_8847_8850احتلم وعتق العبد بعد [ ص: 200 ] الوضع فقد مضى وقت الوجوب ، فلم يكونا أهلا للوجوب والوالجية ( قوله بخلاف الفقير ) أي غير المعتمل إذا أيسر بالعمل فإنها توضع عليه ط ( قوله لأن سقوطها لعجزه ) لأن الفقير أهل لوضع الجزية كما في الاختيار : أي لكونه حرا مكلفا لكنه معذور بالفقر فإذا زال أخذت منه لكن إن بقي من الحول أكثره على ما قدمنا تحريره .