[ ص: 68 ] وعلم بأن ، فمهما كان الاختلاف أكثر كانت الرحمة أوفر ، لما قالوا : [ ص: 69 ] رسم المفتي أن ما اتفق عليه أصحابنا في الروايات الظاهرة يفتى به قطعا . [ ص: 70 ] واختلف فيما اختلفوا فيه ، والأصح كما في السراجية وغيرها أنه يفتي بقول الإمام [ ص: 71 ] على الإطلاق ، ثم بقول الثاني ، ثم بقول الثالث ، ثم بقول الاختلاف من آثار الرحمة زفر ، وصحح في الحاوي القدسي قوة المدرك والحسن بن زياد