الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=22703_22692_22689_1727ولاية الأذان والإقامة لباني المسجد مطلقا وكذا الإمامة لو عدلا . [ ص: 401 ] الأفضل كون الإمام هو المؤذن . وفي الضياء " { أنه عليه الصلاة والسلام أذن في سفر بنفسه وأقام وصلى الظهر } " وقد حققناه في الخزائن .
( قوله : مطلقا ) أي عدلا أو لا . وفي الأشباه : ولد الباني وعشيرته أولى من غيرهم ا هـ وسيجيء في الوقف أن nindex.php?page=treesubj&link=22689_1727القوم إذا عينوا مؤذنا وإماما وكان أصلح مما نصبه الباني فهو أولى ، وذكره في الفتح عن النوازل وأقره . ا هـ . مدني . [ ص: 401 ] مطلب nindex.php?page=treesubj&link=22682_22681هل باشر النبي صلى الله عليه وسلم الأذان بنفسه ؟ .
( قوله : الأفضل إلخ ) أي لقول nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه : لولا الخلافة لأذنت : أي مع الإمامة كما قدمناه . وفي السراج أن nindex.php?page=showalam&ids=11990أبا حنيفة كان يباشر الأذان والإقامة بنفسه .
( قوله : وقد حققناه في الخزائن ) حيث قال بعدما هنا : هذا وفي شرح البخاري لابن حجر ومما يكثر السؤال عنه : هل باشر النبي صلى الله عليه وسلم الأذان بنفسه . وقد أخرج الترمذي " { nindex.php?page=hadith&LINKID=107829أنه عليه الصلاة والسلام أذن في سفر وصلى بأصحابه } " وجزم به النووي وقواه ، ولكن وجد في مسند nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد من هذا الوجه " { nindex.php?page=hadith&LINKID=107830فأمر nindex.php?page=showalam&ids=115بلالا فأذن } " فعلم أن في رواية الترمذي اختصارا ، وأن معنى قوله ، أذن أمر nindex.php?page=showalam&ids=115بلالا كما يقال أعطى الخليفة العالم الفلاني كذا وإنما باشر العطاء غيره ا هـ .