الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( nindex.php?page=treesubj&link=16369_15241ويغلظ بذكر أوصافه تعالى ) وقيده بعضهم بفاسق ومال خطير ( والاختيار ) فيه و ( في صفته إلى القاضي ) ويجتنب العطف كي لا تتكرر اليمين ( فلو nindex.php?page=treesubj&link=16359_15256حلف بالله ونكل عن التغليظ لا يقضى عليه به ) أي بالنكول لأن المقصود الحلف بالله وقد حصل زيلعي .
( قوله ويغلظ إلخ ) أي يؤكد اليمين بذكر أوصاف الله تعالى وذلك مثل قوله : والله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم ، الذي يعلم من السر ما يعلم من العلانية ما لفلان هذا عليك ولا قبلك هذا المال الذي ادعاه ولا شيء منه لأن أحوال الناس شتى ، فمنهم من يمتنع عن nindex.php?page=treesubj&link=15256_24905اليمين بالتغليظ ويحتال عند عدمه فيغلظ عليه لعله يمتنع بذلك زيلعي . ( قوله زيلعي ) عبارته : nindex.php?page=treesubj&link=20333_15256_15261ولو أمره بالعطف فأتى بواحدة ونكل عن الباقي لا يقضى عليه بالنكول لأن المستحق عليه يمين واحدة وقد أتى بها ا هـ .