( وصح استثناء البيت من الدار لا استثناء البناء ) منهما لدخوله تبعا فكان وصفا واستثناء الوصف لا يجوز ( وإن فكما قال ) لأن العرصة هي البقعة لا البناء حتى لو قال : وأرضها لك كان له البناء أيضا لدخوله تبعا إلا إذا قال بناؤها لزيد والأرض لعمرو فكما قال ( و ) استثناء ( فص الخاتم ونخلة البستان وطوق الجارية - [ ص: 608 ] كالبناء ) فيما مر قال بناؤها لي وعرصتها لك