( وإن قسم الربح وبقيت المضاربة ثم هلك المال أو بعضه ترادا الربح ليأخذ المالك رأس المال وما فضل بينهما ، وإن نقص لم يضمن ) لما مر .
ثم ذكر مفهوم قوله وبقيت المضاربة ، فقال ( وإن ) ( قسم الربح ، وفسخت المضاربة ) والمال في يد المضارب ( ثم عقداها فهلك المال ) ( لم يترادا وبقيت المضاربة ) ; لأنه عقد جديد ( وهي الحيلة النافعة للمضارب )


