الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( ولو nindex.php?page=treesubj&link=6613_6616أنفق بعضها فرد مثله فخلطه بالباقي ) خلطا لا يتميز معه ( ضمن ) الكل لخلط ماله بها فلو تأتى التمييز أو أنفق ، ولم يرد أو nindex.php?page=treesubj&link=6616أودع وديعتين فأنفق إحداهما ضمن ما أنفق فقط مجتبى وهذا إذا لم يضره التبعيض .
( قوله فرد مثله ) nindex.php?page=showalam&ids=13234ابن سماعة عن nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد في nindex.php?page=treesubj&link=6616رجل أودع رجلا ألف درهم فاشترى بها ودفعها ثم استردها بهبة أو شراء وردها إلى موضعها فضاعت لم يضمن . وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد أو قضاها غريمه بأمر صاحب الوديعة فوجدها زيوفا فردها على المودع فهلكت ضمن تتارخانية ( قوله : الكل ) البعض بالإنفاق والبعض بالخلط س بحر ( قوله : التمييز ) أي كخلط الدراهم السود بالبيض أو الدراهم بالدنانير ، فإنه لا يقطع حق المالك بالإجماع مسكين س ( قوله : ولم يرد ) بتشديد الدال ( قوله : أو أودع ) بضم الهمزة ( قوله : وهذا ) مرتبط بقوله : أو أنفق ولم يرد كما في البحر قال ط ولم أر فيما إذا فعل ذلك فيما يضره التبعيض هل يضمن الجميع أو ما أخذ ونقصان ما بقي فيحرر ( قوله التبعيض ) كالدراهم والدنانير والمكيل والموزون .