فصل 
( وإذا أراد الشروع في الصلاة  كبر ) لو قادرا ( للافتتاح ) أي قال وجوبا الله أكبر  [ ص: 480 ] ولا يصير شارعا بالمبتدأ فقط ك ( الله ) ولا ب ( أكبر ) فقط هو المختار ، فلو قال الله مع الإمام وأكبر قبله  أو أدرك الإمام راكعا فقال الله قائما وأكبر راكعا  لم يصح في الأصح ; كما لو فرغ من ( الله ) قبل الإمام ; ولو ذكر الاسم بلا صفة  صح عند  الإمام  خلافا  لمحمد    ( بالحذف ) إذ مد أحد الهمزتين  مفسد ، وتعمده كفر وكذا الباء في الأصح . ويشترط كونه ( قائما ) فلو وجد الإمام راكعا فكبر منحنيا  ، إن إلى القيام أقرب صح  [ ص: 481 ] ولغت نية تكبيرة الركوع . . 
     	
		
				
						
						
