( ورفع يديه ) قبل التكبير ، وقيل معه ( ماسا بإبهاميه شحمتي أذنيه ) هو المراد بالمحاذاة  لأنها لا تتيقن إلا بذلك ، ويستقبل بكفيه القبلة ، وقيل خديه ( والمرأة ) ولو أمة كما في البحر لكن في النهر عن السراج أنها هنا كالرجل  [ ص: 483 ] وفي غيره كالحرة ( ترفع ) بحيث يكون رءوس أصابعها ( حذاء منكبيها ) وقيل كالرجل ( وصح شروعه ) أيضا مع كراهة التحريم ( بتسبيح وتهليل ) وتحميد وسائر كلم التعظيم الخالصة له تعالى  ولو مشتركة كرحيم وكريم في الأصح ، وخصه الثاني بأكبر وكبير منكرا ومعرفا . زاد في الخلاصة والكبار مخففا ومثقلا    ( كما صح لو شرع بغير عربية    ) أي لسان كان ، وخصه البردعي  بالفارسية لمزيتها بحديث { لسان أهل الجنة العربية والفارسية الدرية   } بتشديد الراء قهستاني  وشرطا عجزه ، وعلى هذا الخلاف الخطبة وجميع أذكار الصلاة . 
     	
		
				
						
						
