ثم فرع عليه بقوله ( فلو ضمن ) لتعديه بالوضع ( وكذا ) يضمن ( في كل موضع ليس له فيه حق المرور إلا إذا هبت به ) أي بالوضع ( الريح فلا ضمان ) لنسخها فعله ، وكذا لو دحرج السيل الحجر ( وبه يفتى ) خانية ، ولو وضع جمرة في الطريق فاحترق بذلك شيء ضمن ، ولو لم يضربه وأخرجه الريح لا أخرج الحداد الحديد من الكير في دكانه ثم ضربه بمطرقة فخرج الشرار إلى الطريق وأحرق شيئا زيلعي