[ ص: 522 ] ويحرم سؤال العافية مدى الدهر  ، أو خير الدارين ودفع شرهما ، أو المستحيلات العادية كنزول المائدة ، قيل والشرعية . والحق حرمة  [ ص: 523 ] الدعاء بالمغفرة للكافر  لا لكل المؤمنين كل ذنوبهم بحر ( بالأدعية المذكورة في القرآن والسنة . لا بما يشبه كلام الناس ) اضطرب فيه كلامهم ولا سيما المصنف    ; والمختار كما قاله الحلبي  أن ما هو في القرآن أو في الحديث لا يفسد ،  [ ص: 524 ] وما ليس في أحدهما إن استحال طلبه من الخلق لا يفسد وإلا يفسد لو قبل قدر التشهد ، وإلا تتم به ما لم يتذكر سجدة فلا تفسد بسؤال المغفرة مطلقا ولو لعمي أو لعمرو ، وكذا الرزق ما لم يقيده بمال ونحوه لاستعماله في العباد مجازا . 
     	
		
				
						
						
