أُعِيذُ سَنَاهُ وَالْعِذَارَ وَرِيقَهُ بِمَا قَدْ أَتَى فِي النُّورِ وَالنَّمْلِ وَالنَّحْلِ وَأَصْبُو إلَى السِّحْرِ الَّذِي فِي جُفُونِهِ
وَإِنْ كُنْت أَدْرِي أَنَّهُ جَالِبٌ قَتْلِي وَأَرْضَى بِأَنْ أَمْضِيَ قَتِيلًا كَمَا مَضَى
بِلَا قَوَدٍ مَجْنُونُ لَيْلَى وَلَا عَقْلِ
إنَّ التَّقَاسُمَ بِالرُّءُوسِ يَكُونُ فِي سَبْعٍ لَهُنَّ حَلْيُ عِقْدِ نِظَامِ
فِي سَاحَةٍ مَعَ شُفْعَةٍ وَنَوَائِب إنْ مِنْ هَوَاءٍ أُجْرَةُ الْقَسَّامِ
وَكَذَاك مَا يُرْمَى مِنْ السُّفُنِ الَّتِي يُخْشَى بِهَا غَرَقٌ وَطُرُقُ كِرَامِ
وَكَذَاكَ عَاقِلَةٌ وَقَدْ تَمَّ الَّذِي حَرَّرْته لِأَفَاضِلِ الْأَعْلَامِ
أعيذ سناه والعذار وريقه بما قد أتى في النور والنمل والنحل وأصبو إلى السحر الذي في جفونه
وإن كنت أدري أنه جالب قتلي وأرضى بأن أمضي قتيلا كما مضى
بلا قود مجنون ليلى ولا عقل
إن التقاسم بالرءوس يكون في سبع لهن حلي عقد نظام
في ساحة مع شفعة ونوائب إن من هواء أجرة القسام
وكذاك ما يرمى من السفن التي يخشى بها غرق وطرق كرام
وكذاك عاقلة وقد تم الذي حررته لأفاضل الأعلام