حقيقة وحكما لأنه مطلق فينصرف للكامل كما حققه في تنوير البصائر . ( العضو ) يعني الجزء ( المنفصل من الحي )
قلت : لكن ظاهر المتن التعميم بدليل الاستثناء فتأمله ( كميتته ) كالأذن المقطوعة والسن الساقطة إلا في حق صاحبه فطاهر وإن كثر أشباه من الطهارة ، وهو المختار كما في تنوير البصائر ( إلا ) لأن ما بقي من الحياة غير معتبر أصلا بزازية . ( من مذبوح قبل موته فيحل أكله لو من ) الحيوان ( المأكول )
قلت : لكن يكره كما مر وحررنا في الطهارة قول الوهبانية : [ ص: 311 ] وقد حللا وأمها من الخيل قطعا والكراهة تذكر وإن لحم البغال ينز كلب فوق عنز فجاءها
نتاج له رأس ككلب فينظر فإن أكلت لحما فكلب جميعها
وإن أكلت تبنا فذا الرأس يبتر ويؤكل باقيها وإن أكلت لذا
وذا فاضربنها والصياح يخبر وإن أشكلت فاذبح فإن كرشها بدا
فعنز وإلا فهو كلب فيطمر وفي معاياتها : يحلها وأي شياه دون ذبح
ومن ذا الذي ضحى ولا دم ينهر