( واختلف في كذا في المجتبى وفيه أن له أن عصب الجراحة به ) أي بالحرير بلا تفاخر وفي القنية يحسن للفقهاء لف عمامة طويلة ولبس ثياب واسعة وفيها يزين بيته بالديباج ويتجمل [ ص: 355 ] بأوان ذهب وفضة لا بأس بشد خمار أسود على عينيه من إبريسم لعذر قلت ومنه الرمد وفي شرح الوهبانية عن المنتقى لأنه تبع وفي التتارخانية عن السير الكبير لا بأس بأزرار الديباج والذهب وفيها عن مختصر لا بأس بعروة القميص وزره من الحرير لا يكره الطحاوي ويكره من الذهب قالوا وهذا مشكل فقد رخص الشرع في الكفاف والكفاف قد يكون الذهب علم الثوب من الفضة