( و ) ندب إمساكه ( بيمناه ) وكونه لينا ، مستويا بلا عقد ، في غلظ الخنصر وطول شبر . ويستاك عرضا لا طولا ، ولا مضطجعا ; فإنه يورث كبر الطحال ، ولا يقبضه ; فإنه يورث الباسور ، ولا يمصه ; [ ص: 115 ] فإنه يورث العمى ، ثم يغسله ، وإلا فيستاك الشيطان به ، ولا يزاد على الشبر ، وإلا فالشيطان يركب عليه ، ولا يضعه بل ينصبه ، وإلا فخطر الجنون قهستاني . ويكره بمؤذ ، ويحرم بذي سم .
ومن منافعه أنه شفاء لما دون الموت ، ومذكر للشهادة عنده . وعند فقده أو فقد أسنانه تقوم الخرقة الخشنة أو الأصبع مقامه ، كما يقوم العلك مقامه للمرأة مع القدرة عليه .


