( رهنه ، فإن ) كان ( غنيا و ) كان ( دينه ) أي المرتهن ( حالا أخذ ) المرتهن ( دينه من الراهن ، وإن مؤجلا أخذ قيمته للرهن بدله إلى ) زمان ( حلوله ) فإن حل استوفى حقه لو من جنسه [ ص: 510 ] ورد الفضل ( وإن ) كان الراهن ( معسرا ) ففي العتق سعى العبد في الأقل من قيمته ومن الدين ويرجع على سيده غنيا ، وفي التدبير والاستيلاد ( سعى كل في كل الدين ) بلا رجوع لأن كسب المدبر وأم الولد ملك المولى ( وصح إعتاقه وتدبيره واستيلاده ) أي نفذ إعتاق الراهن