الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( nindex.php?page=treesubj&link=9378_9387_9385وتجب دية كاملة في كل عضو ذهب نفعه ) بضرب ضارب ( كيد شلت وعين ذهب ضوءها وصلب انقطع ماؤه ) وكذا أو سلس بوله أو أحدبه ولو زالت الحدوبة فلا شيء عليه . ، ولو بقي أثر الضربة فحكومة عدل
( قوله nindex.php?page=treesubj&link=9378_9387_9385وتجب دية كاملة ) أي دية ذلك العضو رملي ، فإن في اليد أو العين لا تجب دية النفس ; لأن nindex.php?page=treesubj&link=9378_9380_9374_9375_9406_9379_23230دية النفس تجب في عشرة أشياء : وهي كما في المنح عن المجتبى : العقل وشعر الرأس والأنف واللسان واللحية والصلب إذا كسره وإذا انقطع ماؤه وإذا سلس بوله والدبر إذا طعنه فلا يمسك الطعام والذكر ا هـ وتمامه فيها ( قوله أو أحدبه ) ; لأن فيه تفويت منفعة الجمال على الكمال ; لأن جمال الآدمي في كونه منتصب القامة ، وقيل هو المراد بقوله تعالى - { nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=4لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم } - زيلعي ( قوله فلا شيء عليه ) وقالا عليه أجرة الطبيب ط عن الهندية .