كما مر ( لا عليهما ) أي لا على سائق وقائد ، ولو كان سائق وراكب لم يضمن السائق على الصحيح خلافا لما جزم به ( و ) الراكب ( عليه الكفارة ) في الوطء القهستاني وغيره ، لأن الإضافة إلى المباشر أولى من المتسبب [ ص: 605 ] كما مر أي إذا كان سببا لا يعمل بانفراده إتلافا كما هنا أما في سبب يعمل بانفراده فيشتركان كما يأتي في مسألة نفس الدابة بإذن راكبها فليحفظ