( ) وبه جزم في الدرر قاله ولا عاقلة للعجم المصنف لعدم تناصرهم وقيل لهم عواقل لأنهم يتناصرون كالأساكفة والصيادين والصرافين والسراجين فأهل محلة القاتل وصنعته عاقلته وكذلك طلبة العلم .
قلت : وبه أفتى الحلواني وغيره خانية زاد في المجتبى : والحاصل أن التناصر أصل في هذا الباب ومعنى التناصر أنه إذا حزبه أمر قاموا معه في كفايته . وتمامه فيه .
وفي تنوير البصائر معزيا للحافظية والحق أن التناصر فيهم بالحرف فهم عاقلته إلى آخره فليحفظ وأقره [ ص: 647 ] القهستاني لكن حرر شيخ مشايخنا الحانوتي أن التناصر منتف الآن لغلبة الحسد والبغض وتمني كل واحد المكروه لصاحبه فتنبه . قلت : وحيث لا قبيلة ولا تناصر فالدية في ماله أو بيت المال .