والوسق وهو بفتح الواو وكسرها [ ص: 412 ] ستون صاعا ( ع ) لنص الخبر ، فيكون ثلاثمائة صاع ، والصاع رطل وسبع دمشقي ، فزد على الثلاثمائة سبعها ، يكن ثلاثمائة واثنين وأربعين رطلا وستة أسباع رطل بالدمشقي ، والرطل بكسر الراء وفتحها لغة . وسبق قدر الرطل العراقي في كتاب الطهارة ، وقدر الصاع في آخر الغسل ، كيلان لا صنجتان ، نقل إلى الوزن ليحفظ وينقل ، والمكيل يختلف في الوزن ، فمنه الثقيل كالأرز والتمر ، والمتوسط كالحنطة والعدس ، والخفيف كالشعير والذرة ، وأكثر التمر أخف من الحنطة على الوجه الذي يكال شرعا ; لأن ذلك على هيئته غير مكبوس ، ونص والوسق والصاع وغيره من الأئمة على أن الصاع خمسة أرطال وثلث بالحنطة ، أي بالرزين من الحنطة ; لأنه الذي يساوي العدس في وزنه ، فتجب الزكاة في الخفيف إذا قارب هذا الوزن ، وإن لم يبلغه ; لأنه في الكيل كالرزين . أحمد