وإن خاف فوت الوقت إن انتظر من يوضئه  فالأصح يتيمم ، ويصلى ولا إعادة أو ضرر آدمي محترم أو حيوان    ( و ) وقيل له ، أو فوت  [ ص: 210 ] رفقته أو ماله  ، وظاهر كلامه ولو لم يخف ضررا بفوت الرفقة لفوت الألفة والأنس ، ويتوجه احتمال أو خافت امرأة على نفسها فساقا  نص عليه ، قال  الشيخ  وغيره ، بل يحرم خروجها إليه ،  وعنه  لا أدري ، وقيل يعيد ، وذكر ابن الجوزي  أو احتاجه لعجين أو طبخ ، وقيل يتيمم من اشتد خوفه جنبا ويعيد . 
				
						
						
