ويستحب ، وآكده التاسع ، وهو يوم صوم عشر ذي الحجة عرفة إجماعا . قيل : سمي بذلك للوقوف بعرفة فيه . وقيل : لأن جبريل حج بإبراهيم عليهما السلام ، فلما أتى عرفة قال : قد عرفت ؟ [ قال : قد [ ص: 109 ] عرفت ] وقيل : لتعارف آدم وحواء بها ( م 1 ) ثم الثامن وهو يوم التروية . قيل : سمي بذلك لأن عرفة لم يكن بها ماء ، فكانوا يتروون من الماء إليها وقيل : لأن إبراهيم عليه السلام رأى ليلة التروية الأمر بذبح ابنه ، فأصبح [ ص: 110 ] يتروى هل هو من الله أو حلم ( م 2 ) فلما رآه الليلة الثانية عرف أنه من الله . ولا وجه لقول بعضهم : آكده الثامن ثم التاسع . ولعله أخذه من قوله في الهداية وغيرها : آكده يوم التروية وعرفة .
[ ص: 109 ]