ويستحب أن يدعو فيها ، { لقول عائشة : يا رسول الله إن وافقتها ما أقول ؟ قال قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني } رواه أحمد وابن ماجه ، والترمذي وصححه ، عنها : { يا رسول الله إن علمت ليلة القدر ما أقوله ؟ قال : قولي } وذكره ، قال أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم { وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها } رواه مسلم وغيره ، وصححه الترمذي ، ولأحمد من رواية ابن عقيل عن عمر بن عبد الرحمن والظاهر أنه لم يرو عنه غيره ، وحديثه في أهل الحجاز عن عبادة مرفوعا { من قامها إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر } وله أيضا من رواية خالد بن معدان عن عبادة ولم يدركه وقال فيه { واحتسابا ، ثم وقعت له } وذكره ، وفيه : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم { إن أمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة ، كأن فيها قمرا ساطعا ساكنة ساجية ، لا برد فيها ولا حر ، ولا يحل للكوكب أن يرمى به فيها حتى يصبح ، وإن أمارتها أن الشمس صبيحتها تخرج مستوية ليس فيها شعاع ، مثل القمر ليلة البدر ، لا يحل للشيطان أن [ ص: 144 ] يخرج معها يومئذ } قال بعضهم : ويسن أن ينام متربعا مستندا إلى شيء ، نص عليه أحمد ، ويأتي [ إن شاء الله تعالى ] في المعتكف .


