، واختار صاحب المحرر وغيره بلى ( و ولا تطهر أرض بشمس ، أو ريح ، أو جفاف هـ ) وقيل وغيرها ، ونص عليه في حبل غسيل ، واختاره شيخنا وقال : وإحالة التراب لها ونحوه كشمس ، وقال : إذا أزالها التراب عن النعل : فعن نفسه إذا خالطها أولى ، كذا قال ، ولا بالاستحالة أو نار ، بلى ( و وعنه هـ ) فحيوان متولد من نجاسة كدود الجروح والقروح ، وصراصر الكنيف طاهر ، لا مطلقا نص عليه ( و ) وأطلق جماعة روايتين في نجاسة وجه تنور سجر بنجاسة ، ونقل الأكثر يغسل ، ونقل ش ابن أبي حرب لا بأس ، وعليهما يخرج عمل زيت نجس صابونا ونحوه ، وتراب جبل بروث حمار ، فإن لم يستحل عفي عن يسيره في رواية ، ذكره شيخنا ، وذكر الأزجي إن تنجس التنور [ ص: 242 ] بذلك طهر بمسحه بيابس ، فإن مسح برطب تعين الغسل ، وكذا قال الشافعية ، وحمل قول القاضي يسجر التنور مرة أخرى على ذلك ، وذكر أحمد شيخنا أن الرواية صريحة في التطهير بالاستحالة ، وأن هذا من يقتضي أن يكتفي بالمسح إذا لم يبق للنجاسة أثر ، كقول الحنفية في الجسم الصقيل ، وذكر القاضي الأزجي أن نجاسة الجلالة والماء المتغير بالنجاسة نجاسة مجاورة وقال : فليتأمل ذلك ، فإنه من دقيق النظر كذا قال .