[ ص: 495 ] يستحب مكة من أعلاها من ثنية كداء ، نهارا ، وقيل : وليلا ونقل دخول ابن هانئ : لا بأس به ، وإنما كرهه من السراق . وخروجه من الثنية السفلى كدى ، ودخول المسجد من باب بني شيبة . وفي أسباب الهداية : ليقل حين دخوله : بسم الله ، وبالله ، ومن الله ، وإلى الله ، اللهم افتح لي أبواب فضلك . فإذا رأى البيت رفع يديه نص عليه ودعا . ومنه : اللهم زد هذا البيت تشريفا وتكريما وتعظيما ومهابة وبرا . وزد من [ عظمه و ] شرفه ممن حجه واعتمره تشريفا وتكريما وتعظيما ومهابة وبرا ، واللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، حينا ربنا بالسلام . وقيل : يجهر به . واقتصر في الروضة على الدعاء الأول ، وقيل : ويكبر ، وقيل : ويهلل { } . وكان النبي صلى الله عليه وسلم ، إذا رأى ما يحب قال الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات . وإذا رأى ما يكره قال : الحمد لله على كل حال
ثم يضطبع بردائه في طوافه ، نص عليه . وفي الترغيب رواية : في رمله ، وقاله : يجعل وسطه تحت كتفه الأيمن وطرفيه فوق الأيسر . الأثرم